الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :




وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}.. إنه أمر الوفـــاء الإلهي.. ففي خضم الأحـداث، وفي أعظم النكبات، رب العالمين ينجّي عباده، فهو غيور على أوليائه.. وعليه، فإنه ينبغي على المؤمن ألا يخاف ولا يحزن في كل تقلبات الحياة، ما دام يرى الله -عز وجل- له ولياً؛ فإنه كما أنقذ أصحاب نوحٍ، وأصحاب لوطٍ، وأصحاب صالح؛ فإنه ينقذه.
 
حــكــمــة هذا الــيــوم :
لماذا الانتكاس في الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس؟.. المشكلة في هذه العبارة: {أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ}.. وكذلك في زماننا هذا، فإن وجود المهدي (عج) من دون إتباعٍ، ومن دون نصرة، لا يمكن الغلبة..
 
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
***نهر الأردن*** تشهد ضفافه جولةً من جولات قتال الدجال ومطاردته من قبل المؤمنين- أي جيش الإمام عليه السلام- وسيكون الدجال في الشاطي الغربي المحاذي لفلسطين في حين يكون انتشار قوات الإمام عليه السلام على الشاطي الشرقي منه ولعله بمحاذاة العراق إذا ما عرفنا أن جموع أنصار الإمام عليه السلام من هناك.
 
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
(اللهم!.. لا تنزع مني صالح ما أعطيتني.. اللهم!.. لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا أبدا.. اللهم!.. ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبداً.. اللهم!.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً).. لقد كان النبي (ص) وهو المنزه المعصوم، يدعو بهذا الدعاء؛ وهو يبكي!..
 
بستان العقائد :
إن من بركات التسمية الوقاية من الذنوب؛ فعندما يسمي الإنسان، ويزاول عملا؛ فإنه من الطبيعي أن يلحظ رضا الله -عز وجل- في ذلك العمل.. فالذي يقوم بعمل ما ويقول: {بسم الله الرحمن الرحيم} بالتفات وتوجه، لا بد أن يراعي رضا الله -عز وجل- في ذلك العمل؛ فلا يعصي الله..
 
كنز الفتاوي :
أيهما أفضل: الصلاة في وقت الفضيلة مع ثياب العمل والتي عادة تكون غير نظيفة، أم يجوز تأخيرها بحيث لا يخرج الوقت والصلاة بثياب نظيفة، هذا طبعا إذا لم يمكن الجمع؟..الصلاة في وقت الفضيلة أفضل.
 
ولائيات :
إن رب العالمين جعل الشفاعة كرامة لأوليائه، غير أن المؤمن ينبغي أن يبذل قصارى جهده.. وكم من الجميل أن يدخر الإنسان شفاعة الأئمة (ع) لرفع الدرجات، لا لمحو السيئات، ويطلب من النبي وأهل بيته (ع) أن يصعدوه إلى مرتبتهم التي هي فوق التصور!..
 
فوائد ومجربات :
إذا أراد المؤمن أن يكون مؤثراً في عائلته، وفي عشيرته، فلتكن نصيحته لوجه الله عز وجل.. حيث أنه يلاحظ بعض الأوقات، أن الإنسان - من طرف خفي - يُشرك بالله عز وجل.. فهو يأمر زوجته ببعض صور الطاعة، وبالأخلاق الإسلامية، وبالمُثل -مثلاً- ليعود الأمر إلى نفسه.. لأنه يعلم لو أمر زوجته بالصلاح، فإنه سيكون مرتاحا معها
عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More